4 out of 5 stars
rating
الدغباجي (1885-1924) فلاق تونسي انضم للمقاومة الوطنية ضد المستعمر الفرنسي من أجل تحرير تونس ، يُسجن يُودع في الحبس الانفرادي ، يعاني من اضطرابات نفسية عنيفة ، و يتعرض لتهديدات و مضايقات من قبل الكوميسار الفرنسي فيليب لوران. يسعى جاهدا للانتقام من المعاملة القاسية واللاإنسانية التي تعرض لها و تخططيه لقتله لكن دون جدوى. لتتحول ساعاته الأخيرة إلى عذاب حقيقي ممزوج بالمرارة بالرغم من كل الجهود التي بذلتها حبيبته مسعودة لإخراجه بالإضافة إلى المحنة الشخصية التي يمر بها ، لازال الدغباجي يشعر بالقلق على بلده و عائلته و يأسف للحرب المندلعة في الجنوب التونسي قبل صبيحة الغد من إعدامه.